عقد مدير جامعة جازان الدكتور مرعي القحطاني، أمس (الخميس)، لقاء أكاديميا مع منسوبي الكليات الصحية (عمداء ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس)، مؤكدا أن إنجاز المستشفى الجامعي سيسهم في حل كثير من الإشكاليات لدى الكليات الصحية، ويوفر بيئة مناسبة للتدريب والممارسة العملية والعلمية.
وأوضح القحطاني أهمية اللقاءات الدورية للإدارة العليا بالجامعة مع منسوبي الكليات بمختلف تخصصاتها ومساراتها العلمية والأكاديمية والإدارية، مبيناً أن مثل هذه اللقاءات تفتح آفاقاً أرحب لتطوير البيئة العلمية والأكاديمية وتلافي السلبيات وتعزيز الإيجابيات، والنهوض بكليات الجامعة لتكون على المسار الصحيح، مشدداً على أهمية جميع الآراء والمداخلات والنقاشات التي تطرح في مثل هذه اللقاءات من قبل الجميع. وأشار إلى أهمية تذليل جميع الصعوبات التي تواجه هذه الكليات وتزويدها بالحاجات المهمة المادية والمعنوية، لرفع كفاءتها الأكاديمية بما يتواءم ومتطلبات سوق العمل؛ بإيجاد كادر تدريسي على مستوى عال من الكفاءة والخبرة والدرجة العلمية، وتوفير المقرات المناسبة والتجهيزات التشغيلية العالية الجودة لضمان مخرجات تمتلك المهارة والخبرة الضروريتين للمستقبل.
من جانبه، أشار وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور سلطان الحازمي إلى أهمية الاعتماد الأكاديمي للكليات الصحية ومراجعة خططها الدراسية التي تعمل جميعها على تحقيقها في وقت قريب. أما وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد أبو راسين، فقال إن الوكالة تتوخى الطرق النظامية في تعيين الكادر الأكاديمي في هذه الكليات، والمنافسة في هذا المجال كبيرة وليست حكراً لفئة على أخرى، وأن الجامعة تفتح أبوابها لجميع المؤهلين ممن تنطبق عليهم الشروط في التعيين. وعرج وكيل الجامعة للجودة والتطوير الأكاديمي الدكتور محمد الصفحي على المقاييس المعتبرة في تحقيق معايير الجودة في الكليات الصحية ومدى ملاءمة الخطط التطويرية التي تقوم بها في سبيل الحصول على الاعتماد الأكاديمي لهذه الكليات، وهو ما ينعكس على أدائها الأكاديمي فيما يتعلق بأعضاء هيئة التدريس أو الخطط الدراسية للطلاب والطالبات، مبيناً أهمية التعاون والتواصل بين هذه الكليات لتشكل فريقاً واحداً يعمل من أجل الاستفادة من الخبرات المتاحة ودعم التجارب الجديدة.
وأوضح القحطاني أهمية اللقاءات الدورية للإدارة العليا بالجامعة مع منسوبي الكليات بمختلف تخصصاتها ومساراتها العلمية والأكاديمية والإدارية، مبيناً أن مثل هذه اللقاءات تفتح آفاقاً أرحب لتطوير البيئة العلمية والأكاديمية وتلافي السلبيات وتعزيز الإيجابيات، والنهوض بكليات الجامعة لتكون على المسار الصحيح، مشدداً على أهمية جميع الآراء والمداخلات والنقاشات التي تطرح في مثل هذه اللقاءات من قبل الجميع. وأشار إلى أهمية تذليل جميع الصعوبات التي تواجه هذه الكليات وتزويدها بالحاجات المهمة المادية والمعنوية، لرفع كفاءتها الأكاديمية بما يتواءم ومتطلبات سوق العمل؛ بإيجاد كادر تدريسي على مستوى عال من الكفاءة والخبرة والدرجة العلمية، وتوفير المقرات المناسبة والتجهيزات التشغيلية العالية الجودة لضمان مخرجات تمتلك المهارة والخبرة الضروريتين للمستقبل.
من جانبه، أشار وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور سلطان الحازمي إلى أهمية الاعتماد الأكاديمي للكليات الصحية ومراجعة خططها الدراسية التي تعمل جميعها على تحقيقها في وقت قريب. أما وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد أبو راسين، فقال إن الوكالة تتوخى الطرق النظامية في تعيين الكادر الأكاديمي في هذه الكليات، والمنافسة في هذا المجال كبيرة وليست حكراً لفئة على أخرى، وأن الجامعة تفتح أبوابها لجميع المؤهلين ممن تنطبق عليهم الشروط في التعيين. وعرج وكيل الجامعة للجودة والتطوير الأكاديمي الدكتور محمد الصفحي على المقاييس المعتبرة في تحقيق معايير الجودة في الكليات الصحية ومدى ملاءمة الخطط التطويرية التي تقوم بها في سبيل الحصول على الاعتماد الأكاديمي لهذه الكليات، وهو ما ينعكس على أدائها الأكاديمي فيما يتعلق بأعضاء هيئة التدريس أو الخطط الدراسية للطلاب والطالبات، مبيناً أهمية التعاون والتواصل بين هذه الكليات لتشكل فريقاً واحداً يعمل من أجل الاستفادة من الخبرات المتاحة ودعم التجارب الجديدة.